|
وَثبوا إلى
العلياء وَثبا
وتسابقوا إنْساً
و شُهْبا
ما هالَهمْ طولُ
المسيرِ
ولا ركوبُ الدربِ
صعْبا
إنسٌ وشُهبٌ !
والمَدى
مضمارُهم ينساحُ
رَحْبا
حَرَنَ الشهابُ
بشوطهِ
تِلوَ الشهابِ
وهَابَ درْبا
وإذا النجومُ
تسامرتْ
ما بينهُنَّ
وقلنَ عُجْبا
سبقَ الذين قد
اقتدَوْا
بمحمدٍ، سبقوكِ
رَكبا
سبقَ الذين
تأنّقــوا
وعياً وإيماناً و
حُبا
سبقَ الذين
توضّئوا
ودموعُهم تنسابُ
سَكبَى
سجدوا لربِّ
العالمينَ
بحبّهمْ يَرجون
قُربا
سجدوا طويلا
فارتقَوْا
بسجودهم روحاً و
قلبا
مَن غيرُهمْ
ناجىَ الإلهَ
ووَحّدَ الرحمنَ
ربّا؟
مَن مثلهمْ ؟!
طوبى لهمْ
طوبى لمن صلّى و
لبّى