|
قيل:
الإنسان الظالم
لنفسه "الذي افتقد العدل مع ذاته"،
لن يكون عادلا مع
الآخرين
-----------------
لا إله إلا الله
و أعوذ بالله من
الشيطان الرجيم
يا لطيف
قمة الدمار و
الخسارة و التعب و النَصب
أن تظلم نفسك
فعندما يظلم
الأنسان نفسه و لا يعدل معها
هو يدخلها في
معارك كلها طاحنة عليه
و المصيبة أنها
كلها خسائر له و إن ظن العكس بمقياس الحياة
فظنه قصير
كأنه في بير
بلا أي مجير
أو جابر الكسير
في حياته مرير
و الأخرة زمهرير
و بالطبع إذا كان
ذلك مع نفسه
فلا رجاء بأي
منطق أنه سيكون على غير ذلك مع الأخرين
فيزيد في الطين
بلة
و يجمع سيئات و
ذنوب لا حمل لها و لا مثيل
لذا كان على
المرء أن يرحم نفسه أولا
و يسعى لإصلاحها
و إسعادها
و يحاول أن يكبح
جماحها
و يحصنها و
يقويها
بأن يرجع لدينه
مع نفسه أولا
و يشغل نفسه
بحاله
و يركز عليها
ليستطيع تحقيق المراد
و لا يلتفت في
البداية بإصلاح و تحقيق العدل الذي لا يعرفه مع الأخرين
فعليه معرفته و
الإلتزام به في داره و جوفه
قبل أن يسعى
لوجوده في الأخرين
و إن الله يسمع و
يرى
و يعلم ما تحت
الثرى
و هو يهدي من
يشاء الى سواء السبيل
جعلنا الله و
إياكم
من أهل الصلاح
و الفوز و الفلاح
و الفرح بالنجاح
والله أعلم
واحة الإسلام
وليد السقاف
-----------