|
قال بعض السلف:
ليست اللعنة
بسواد في الوجه،
ولا بنقص في
المال،
وإنما اللعنة ان
لا تخرج من ذنب إلا وقعت في مثله أو أعظم منه
---------------
لا إله إلا الله
يا رب جنبنا
المعاصي
و لا تجعلنا نصل
الى هذا الحد
و أعنا على
توبتنا
و الصحو من
غفلتنا
و عمل ما ينفعنا
و يرضيك و يسعدنا
و يا لطيف على
البشاعة
يعني هو إن كان
على الوجه فهو شديد البشاعة
و لا يُطاق النظر
فيه
فكيف إن كان هذا
في الداخل و الجوف
فعلا مصيبة كبيرة
تخوف و تزلزل العاقل
و لكي يجتنب
الوصول الى هذا الحد
و الذي بالطبع لا
يعلم متى هو إن كان من أهل المعاصي
أو بالأخف من يقع
في المعاصي,
و كلنا كذلك إلا
من رحم ربي
و الله أرحم و
ألطف بعباده
فعليه أن يبتعد
عنها من الأساس
صغيرها قبل
كبيرها
و سهلها قبل
صعبها
ليكون في مأمن
أكثر
و حفظ من الله
أشمل
و راحة له في
الدنيا
و سعادة له في
الآخرة
بلطف من الديان
خالق الإنسان
قديم الإحسان
فاللهم جنبنا
المعاصي
و كن علينا راضي
و إحفظنا بما أنت
قاضِ
والله أعلم
واحة الإسلام
وليد السقاف